بوابة خبرية متخصصة

الاثنين 12 مايو 2025   3:29:40

قال قتادة :فى قوله تعالى "مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ" " لا والله ما جعله شقاء ، ولكن جعله رحمة ونورا ، ودليلا إلى الجنة "

 و قال ابن عباس -رضي الله عنهما فى القُرآن : "تكفَّل الله لمن عمل بالقرآن ألا يَضِل في الدنيا، ولا يَشقَى في الآخرة"

وتيمناً بهذا نسأله تعالى وقد أوشكنا على انتهاء نصف شهر ذى القعدة وهو أحد الاشهر الحُرم الاربعة التى تُعظم فيها الحسنات والسيئات 

أن يجعل الله تعالى القران العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وهمومنا ومغفره لذنوبنا وأجعله شاهداً لنا لا علينا 
 
_اللهم إنّي أسألك أن ترزقني حفظ القرآن، وفهم القرآن، والعمل بالقرآن 

_ اللهم إجعلني وذريتى من أهل القرآن وخاصته، وقربنا اليك، وأرضى عنّا وأجعل اللهم القُربُ منك غاية 

"من أراد الدنيا فعليه بالقرآن".. هل هو حديث

وبُذكر أن العُلماء أكدوا أن القول المشهور "من أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن" ليس بحديث.

 ورغم عدم ثبوت تلك المقولة كحديث إلى أن العُلماء أكدوا أنه إذا قرأ القرآن ليستفيد منه المرء في أمور دنياه، وأمور دينه،هو أمر مطلوب.